مكتبة آشور بانيبال

أنشئت مكتبة اشور بانيبال في عام 2001 وذلك لإحياء مكتبة اشور بانيبال التاريخية، حيث تعد أقدم مكتبة في تاريخ الإنسانية، واستذكارا للدور الرائد لحضارة العراق في رفد تاريخ الإنسانية بإبداعاتها في مختلف المجالات ظهرت فكرة تأسيس مكتبة حديثة باسم مكتبة اشور بانيبال ، تكون متخصصة بعلم الآثار والدراسات المسمارية .وخطط لها أن تكون اكبر مكتبة من نوعها في الشرق الأوسط يكون إعدادها علميا ووفق مواصفات المكتبات الحديثة، بتجهيزاتها و بحجم و نوعية الخدمات التي تقدمها للباحثين والمستفيدين منها، وبالإضافة إلى ذلك يضم المشروع معهدا متخصصا بالدراسات المسمارية ليكون مركزا علميا بحثيا في تلك الدراسات . وفي حينها تكفلت الحكومة العراقية آنذاك بتكاليف ذلك المشروع الضخم، وكانت أولى خطواته تحديد موقعه، وكان لابد من أن يكون في موطن الحضارة الآشورية في محافظة نينوى / مدينة الموصل ، واختير المكان داخل الحرم الجامعي تحديدا باعتبارها الجهة العلمية الرئيسية المساهمة في المشروع ، وقام المكتب الاستشاري الهندسي لجامعة الموصل بإعداد تصاميم متعددة لمبنى المكتبة و اختير واحد منها مستوحى من العمارة الآشورية ليتماشى التصميم المعماري مع هدف المكتبة . وكخطوة أولى نحو تحقيق ذلك المشروع والى أن يتم استكمال المبنى الخاص به قرر مجلس أمانة جامعة الموصل استحداث وحدة في المكتبة المركزية لجامعة الموصل باسم مكتبة اشور بانيبال، يكون النواة الأولى لها ومنذ ذلك الوقت والى الآن والمكتبة المركزية متكفلة بكافة احتياجات مكتبة أشور بانيبال من المكان و التجهيزات والكادر وخط انترنيت والاهم من ذلك الكتب والمؤلفات المتعلقة باختصاص المكتبة . وتشغل حاليا مكانا في الطابق الأرضي للمكتبة المركزية ، وتحتوي المكتبة على (4097) مطبوع (2607) كتاب عربي وأجنبي (1490) دورية عربية وأجنبية تم توفير تلك المطبوعات بالتعاون بين المكتبة المركزية وكلية الآداب .